الأحد، 23 أغسطس 2009

العــذراء

أيتها العذراء التي أدمت أفئدة المحبين , و كسرت قلوب المشتاقين ..


كيف لا و قد كنت بوابة للسماء و قبلة في الأرض ,



تحتوين على ما لا تدركه العقول البسيطة من معاني و رموز ارتبطت بعوالم الأقدار ,



و احتضنت انوار الوجود , و عانقت أزلية الخلود ...



ستبقين دائما منارة و أمل يعشقه المخلّصون ,



و محطة يتباري في السباق اليها المخلصون ...



قد تبدين مطلقة ... أرملة ... وحيدة هجرك ا الأحباء



و تخلى عنك الأخلاء ...



لكنك تقبعين في أفئدة الطيبين



و تسكنين في زوايا قلوب الطاهرين ,



تنتظرين تباشير اليوم الزاهر , و لحظة الإنعتاق ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بامكانكم مشاركتنا بارائكم